عربي و دولي

شهيد و3 إصابات بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة في بلدة “يحمر” بجنوب لبنان

بيروت/ وسيم سيف الدين/ الأناضول- فخرق جديد لوقف إطلاق النار، استشهد شخص وأصيب 3 بجروح، الاثنين، بغارة إسرائيلية استهدفت سيارة بمحافظة النبطية جنوب لبنان، وفق ما أعلنت وزارة الصحة.
وقالت الوزارة في بيان إن “غارة العدو الإسرائيلي على سيارة فان في بلدة يحمر أدت في حصيلة أولية إلى استشهاد مواطن وإصابة ثلاثة أشخاص آخرين بجروح”، وفق وكالة الأنباء اللبنانية.
ومنذ 8 مارس/ آذار الجاري ارتفع عدد ضحايا الغارات الإسرائيلية على لبنان إلى 10 شهداء و13 جريحا، وفق وزارة الصحة ووكالة الأنباء اللبنانيتين.
بدورها، ذكرت وكالة الأنباء أن “مسيرة إسرائيلية نفذت ظهر اليوم عدوانا جويا بصاروخ موجه مستهدفة دراجة نارية كانت على طريق حي البيدر في بلدة يحمر الشقيف”.
وأضافت الوكالة أن “الدراجة أصيبت بشكل مباشر بالغارة الإسرائيلية، وكان على متنها شخصان”.
كما أصيبت سيارة “فان” كانت تمر بالصدفة بالمكان، بشظايا الصاروخ واندلعت فيها النيران، حسب المصدر نفسه.
وكذلك تضرر سوبر ماركت يدعى “وفيق سعيد” بالغارة، واندلعت فيه النيران.
ولفتت الوكالة أن “فرق الإسعاف عملت على نقل الإصابات إلى المستشفى لتلقي العلاج، فيما توجهت فرق الدفاع المدني اللبناني إلى المكان لإخماد النيران في السوبر ماركت والفان”.
من جهته، ادعى الجيش الاسرائيلي في بيان، إنه “هاجم مسلحين اثنين من منظمة حزب الله في منطقة يحمر بجنوب لبنان”.
وزعم الجيش أن “الشخصين اللذين استهدفتهما الغارة الإسرائيلية، عملا كعناصر مراقبة ووجّها عمليات معادية”، على حد قوله.
وبدأت إسرائيل في 8 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 عدوانا على لبنان تحول لحرب واسعة في 23 سبتمبر/ أيلول 2024، ما خلّف 4 آلاف و115 شهيدا و16 ألفا و909 جرحى، بينهم عدد كبير من الأطفال والنساء، إضافة إلى نزوح نحو مليون و400 ألف شخص.
ومنذ سريان اتفاق وقف إطلاق النار في 27 نوفمبر/ تشرين الثاني 2024، ارتكبت إسرائيل 1188 خرقا له، ما خلّف 94 شهيدا و297 جريحا على الأقل، وفق إحصاء للأناضول استنادا إلى بيانات رسمية لبنانية.
وتنصلت إسرائيل من استكمال انسحابها من جنوب لبنان بحلول 18 فبراير/ شباط الماضي، خلافا للاتفاق، إذ نفذت انسحابا جزئيا وتواصل احتلال 5 نقاط لبنانية رئيسية، ضمن مناطق احتلتها في الحرب الأخيرة.
كما شرعت مؤخرا في إقامة شريط حدودي يمتد لكيلومتر أو اثنين داخل أراضي لبنان، وفق رئيس البرلمان اللبناني نبيه بري.
وتزعم إسرائيل أن سبب بقائها في 5 تلال هو عدم قيام الجيش اللبناني بواجباته كاملة ضمن اتفاق وقف النار، وعدم قدرته على ضبط الأمن على طول “الخط الأزرق”.
ومنذ عقود تحتل إسرائيل أراض في لبنان وفلسطين وسوريا، وترفض الانسحاب منها وقيام دولة فلسطينية مستقلة، وعاصمتها القدس الشرقية، على حدود ما قبل حرب 1967.

مقالات ذات صلة

زر الذهاب إلى الأعلى
Translate »