الكتاب المترجم :”إرث من الرماد ” يفند كل أكاذيب أعداء ثورة 23 يوليو وقائدها جمال عبدالناصر

رابط التحميل
إرث من الرماد ” يفند كل أكاذيب أعداء ثورة 23 يوليو وقائدها جمال عبدالناصربقلم : عمرو صابح
كتاب الصحفى الأمريكى تيم واينر مراسل جريدة النيويورك تايمز المستند على 50 ألف وثيقة من وثائق السى اي ايه منذ انشاؤها خرجت بموجب قانون حرية المعلومات بعد مضى المدة القانونية عليها وهو كتاب مصنف عالميا من أعلى الكتب مصداقية كتاب (إرث من الرماد )يقول المؤلف (هذا الكتاب لا استشهادات غامضة ، ولا أقاويل إنه أول تأريخ السي.آي.إيه” مجموع كليا من إفادات من المصدر ومن وثائق أصلية ) الوثائق المفرج عنها قالت بحسم :
1– امريكا فوجئت بثورة 23 يوليو
2-مريكا نسقت مع بريطانيا قبل تأميم القناةللاطاحة بعبدالناصر بعد اتجاهه لتسليح الجيش
3-‘بريطانيا طلبت من أمريكا بعد تأميم القناة المشاركة فى خطة لتحويل مجرى النيل وإفساد بناء السد العالي
الوثاؤق قالت مصطفى آمين على جدول معاشات الحكومة الأمريكية لأنه كان يمدها بمعلومات هامة ضد عبدالناصر لكى يتم تأكيد قضية تجسس مصطفى آمين وقيادته حملة تشويه عبدالناصر بعد تدخل الملك فيصل لدى السادات وافرج عنه والوثائق والكتاب سحقت سحقا كتاب لعبة الأمم لعميل المخابرات الأمريكية مايلز كوبلاند الصادر عام 1969
الذى منه كتب محمد جلال كشك كتابين بعد وفاة عبدالناصر وسفر كشك السعودية ليصبح مفكر اسلامى بعد أن كان شبوعى متحمس لناصر فى حياته فكتب كتاببن (ثورة يوليو الأمريكية)( وكلمتى للمغفلين ) وكتب محمد الطوبل( لعبة الأمم أيضا ) وهكذا أصبح كتاب لعبة الأمم لكوبلاند مرجعا مصدق دون أى مستند به لكنها الكراهية الإخوانية الرجعية لثورة 23 يوليو وقائدها
ولأن عصر الحواديت انتهى بمرور الزمن الذى يسمح طبقا لقانون حرية المعلومات بخروج الوثائق فقد خرجت :
اولا :الوثائق الرسمية الأمريكية 50 الف وثيقة منذ إنشاء المخابرات الأمريكية ومنها وثائق عن فترة ثورة 1952
ثانيا : صدر كتاب عن وكيل المخابرات العامة المصرية الدكتور عادل شاهين يصعق كتاب لعبة الأمم صعقا وهو كتاب بالمستندات عن قصة برج القاهرة الشاهد على نزاهة ووطنية وشرف ذمة عبدالناصر بدأت حكاية كتاب لعبة الأمم
بعد فشل هزيمة 67 فى كسر شعبية و إرادة عبدالناصر ووضع الملك فيصل بديل له لقيادة الأمة فلجأ الملك فيصل والأمريكان لحرب من نوع آخر ضده فعبدالناصر ليس فرد بل مشروع نهضة تحققت فعليا بمعدلات عالمية وهو مشروع مضاد للمشروع الأمريكى السعودى والإخوانى للمنطقة فتم إصدار الكتاب لتشويه ثورة يوليو وقائدها عبدالناصر وادعاء صلته بوكالة المخابرات المركزية الأمريكية قبل الثورة ، وحصوله على ضوء أخضر من الأمريكيين للقيام بثورة يوليو وقد أصبح هذا الكتاب المرجع الرئيسي لكل أعداء عبد الناصر وثورته كأنما كوبلاند ليس فاسق أتى بنبأ مطلوب التين منه كتاب موجه بأوامر أمريكية وتمويل سعودى بعد فشل 67 فى إسقاط شعبية ناصر وبعد استقبال ناصر الأسطورى بالخرطوم رغم الهزيمة وطلب الجماهير من فيصل السير خلف ناصر وهتفوا من لا يسير خلف ناصر خاين فجرى التخطيط لاغتيال سمعة وتاريخ عبدالناصر بكتاب كوبلاند 1969.
هيكل صرح لمجلة روز اليوسف في التسعينيات أن كتاب مايلز كوبلاند ” لعبة الأمم” ثبت قيام المملكة السعودية و الملك فيصل بتمويله للقضاء على شعبية جمال عبد الناصر بين الشعوب العربية، مؤكدا أن أي كتاب يصدره أحد رجال وكالة المخابرات المركزية الأمريكية لابد أن يحصل على موافقة منهم وتتم عملية مراجعة دقيقة لما يحتويه لمعرفة مدى خدمته لمصالح وغايات وكالة المخابرات المركزية الأمريكية وأهداف السياسة الأمريكية وهو ما خضع له كتاب” لعبة الأمم” الخادم للسياسة الأمريكية
لكن الإفراج عن وثائق الخارجية الأمريكية التى جمعها فى كتاب الصحفى الأمريكى تيم واينر مراسل جريدة النيويورك تايمز و الكتاب يستند على 50 ألف وثيقة من وثائق السى اي ايه منذ انشاؤها كتاب (إرث من الرماد )يقول المؤلف (هذا الكتاب لا استشهادات غامضة ، ولا أقاويل إنه أول تأريخ السي.آي.إيه” مجموع كليا من إفادات من المصدر ومن وثائق أصلية ) الوثائق المفرج عنها قالت بحسم
فوجئت وكالة المخابرات المركزية الأمريكية بثورة الجيش فى مصر فى 23 يوليو 1952 برغم أن ضباط الوكالة فى مصر وقتها فاقوا مسئولى وزارة الخارجية عددا بنحو أربعة إلى واحد فى السفارة الأمريكية بالقاهرة” هذا قبل 1952 ثم بعد ثورة يوليو جاء كتاب( برج القاهرة اول مهمة قومية ) لوكيل المخابرات العامة دكتور عادل شاهين ليثبت أن عبدالناصر عصى على الأمريكان بقصة بناء برج القاهرة وتثبت الوثاؤق الأمريكية أيضا أنه بعد ثورة يوليو وقبل تأميم قناة السويس حدث تنسيق بين المخابرات الأمريكية والمخابرات البريطانية من أجل تنظيم عملية للإطاحة بعبدالناصروأيضا
عقب تأميم جمال عبد الناصر قناة السويس أقترح البريطانيون اغتياله فورا ، ودرسوا تحويل مجرى نهر النيل لإغراق مصر ومنع التنمية ومنع بناء السد العالي لكن الرئيس الأمريكى إيزنهاور رفض الخطة البريطانية وتبنى خطة المخابرات الأمريكية الحصار الاقتصادى لمصر وجعل الشعب يثور
لإسقاط جمال عبد الناصر “
كتاب إرث من الرماد بالوثائق المفرج عنها قال
عن “كيرميت روزفلت” و”مايلز كوبلاند” المدعين
تنسيق وكالة المخابرات المركزية الأمريكية مع جمال عبد الناصر قبل 1952:
” كيرميت روزفلت بعد قيام الثورة عرض مساعدة الوكالة فى إنشاء جهاز الاستخبارات المصري وتدريب كوادره رفض طلبه
“مايلز كوبلاند هو أول رئيس للوكالة فى دمشق عمل عن كثب مع الملحق العسكرى الأمريكى فى سوريا ستيفن ميد على خطة لدعم ديكتاتورية يساندها الجيش فى سوريا بحسب ما ورد فى برقية بعث بها ميد فى كانون الأول/ديسمبر 1948 إلى البنتاجون ، وأنه دعم حسني الزعيم فى انقلابه ووعده بدعم الرئيس ترومان مقابل سماح حسنى الزعيم بمرور خط أنابيب شركة النفط العربية – الأمريكية عبر سوريا .
الوثائق تثبت أن كوبلاند بكتاب “لعبة الأمم”زور التاريخ وادعى أكاذيب لا تمت للحقيقة بصلة مما يؤكد صدق هيكل فى كتاب سنوات الغليان الذى تحدى كوبلاند ووصفه بالنصاب وهدد كوبلاند بمقاضاة هيكل ولم يفعل وتؤكد الوثاؤق صدق قضية جاسوسية مصطفى أمين
تقول الوثائق :”أبلغ مكتب مصر فى وزارة الخارجية “لوك باتل” وكيل وزارة الخارجية الجديد لشئون الشرق الأدنى أن الرئيس المصرى جمال عبد الناصر شرع فى الشكوى – وليس للمرة الأولى وليس بدون سبب – من أن الوكالة تحاول الإطاحة بنظام حكمه .
كشف باتل سر شكوى الرئيس المصرى جمال عبد الناصر فقد كان ضابط الوكالة بروس تايلور أوديل يجتمع على نحو منتظم بمصطفى أمين المحرر البارز المقرب من عبد الناصر .
وكالة المخابرات المركزية الأمريكية تدفع أموالا لمصطفى أمين مقابل المعلومات التى يمدها بها ومقابل نشره تقارير إخبارية مؤيدة للأمريكيين بصحيفته .
وقد تم وضع مصطفى أمين على جدول معاشات الولايات المتحدة الأمريكية مقابل خدماته.
مما يؤكد تجسس مصطفى أمين لصالح امريكا
وتم سجنه لمدة تسع سنين ثم أفرج السادات عنه بطلب من الملك فيصل ليبدأ مصطفى آمين عملية قيادة حملة تشويه عبدالناصر بكتب الأكاذيب المشترك فى تأليفها والمؤلف لها
ولكن تحدثت الوثائق مطلقة صواريخ الحق على الخونة والعملاء أعداء جمال عبد الناصر ومشروع مصر الحضارى ، لأن الوثائق لا تكذب ولا تتجمل فهل سيخرسون ام أن الكراهية عندهم عقيدة وليست حق مهما دمغتها الوثائق بالحق ولتصدق مقولة عبدالناصر ( لن يغفر الأمريكان لى حيا أو ميتا مافعلته بهم )
____________________________________
وصف الكتاب
50000 مستند سوف تغيّر فهمنا لما كان يجري، ولما يجري الآن، حين تفاجئنا بحقائق كان عكسها هو ما رسخ في أذهاننا، وتصريحات لرؤساء سابقين، منهم ريتشارد هلمز وستانزفيلد تورنر، ولشخصيات بارزة في السي.آي.أيه. تشي بهدفها الكامن في تغيير العالم من دون فهمه.
وها هي تكشف:
-كيف انطلت على منظمة السي.آي.أيه. أحداث خطيرة وقعت في روسيا وكوبا والعراق بسبب خرق الجواسيس للمنظمة.
-القرارات الخاطئة التي اتخذتها المنظمة منذ الثورة الإيرانية وحتى إشكاليّة سلاح الدمار الشامل في العراق، مروراً بإنهيار الشيوعية.
-أسرار التعاون الذي كان قائماً بين السي.آي.أيه. ومنظمة التحرير الفلسطينية وتفاهمهما على عدم إستهداف الأميركيين؛ وجسر المعلومات المهمة الذي كان ممتداً على مدى أربعة أعوام بين الإستخبارات الأميركية وعلي حسن سلامة! ما سبّب إغتياله على أيدي الإستخبارات الإسرائيلية وحرمان الولايات المتمحدة من أهم مصدر للمعلومات في الشرق الأوسط.
-مخططات السي.آي.أيه. لضرب سورية وإسقاط نظامها، وجعلها تبدو أنها هي من يرعى المؤامرات والتخريب والعنف ضد الحكومات المجاورة وشعوبها، فكان على السي.آي.أيه. والإستخبارات السرية البريطانية إختلاق المؤامرات وإفتعال الحوادث في العراق ولبنان والأردن والإشارة بأصابع الإبهام إلى سورية.
-التبذير وإضاعة المال في الإغتيالات وإحداث الإنقلابات ورشوة الزعماء الأجانب.
-وقائع تفجير السفارة الأميركية في بيروت، والقضاء على قادة جهاز الإستخبارات الأميركي في الشرق الأوسط.
-الأسباب الكامنة وراء إخفاق السي.آي.أيه، طوال الحرب الباردة في خرق الكرملين وحكومات دول ما وراء الستار الحديدي.